برشلونة ويوفنتوس: ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يستعدان لتجديد التنافس في دوري أبطال أوروبا

 دوري أبطال أوروبا UEFA: غاب كريستيانو رونالدو عن فوز برشلونة 2-0 على يوفنتوس في تورينو بعد اختبار إيجابي لـ COVID-19. سجل ليونيل ميسي ركلة جزاء.

برشلونة - يوفنتوس: ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يستعدان لتجديد التنافس في دوري أبطال أوروبا: غاب كريستيانو رونالدو عن فوز برشلونة 2-0 على يوفنتوس في تورينو بعد اختبار إيجابي لـ COVID-19. سجل ليونيل ميسي ركلة جزاء وكالة فرانس برس تاريخ التحديث: 07 ديسمبر 2020 الساعة 05:09 م بتوقيت جرينتش: 3 دقائق

برشلونة ويوفنتوس: ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يستعدان لتجديد التنافس في دوري أبطال أوروبا

يأمل ليونيل ميسي في التألق ضد كريستيانو رونالدو في تورينو © AFP

يسلط الضوء

سجل ليونيل ميسي أربعة أهداف في 10 مباريات هذا الموسم ، وأحرز كريستيانو رونالدو ثمانية أهداف في ست مباريات فشل ليونيل ميسي في هز الشباك في هزيمة فريقه الأخيرة أمام قادس.

شغف التنافس بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو كرة القدم على مدى عقد من الزمان ، وسيتبادل الثنائي على الأرجح في المرة الأخيرة عندما يستضيف برشلونة يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء. كان عملاقا اللعبة الحديثة ، اللذان انفصلا ملكية الكرة الذهبية بين 2008-2017 ، بمثابة تعويذات العملاقين الإسبان برشلونة وريال مدريد حتى غادر رونالدو العاصمة الإسبانية إلى يوفنتوس في 2018. بعد وصول المهاجم البرتغالي من مانشستر. يونايتد في عام 2009 ، أصبح الكلاسيكو مرادفًا لتنافسه مع قائد برشلونة ميسي. منذ رحيل رونالدو ، فقدت المباراة بعض بريقها ، مما جعل عالم كرة القدم حريصًا على مواجهة الزوجين مرة أخرى.

وقد أُحبطت هذه الآمال في وقت سابق من دور المجموعات ، حيث غاب رونالدو عن فوز برشلونة 2-0 في تورينو بعد أن أثبتت الاختبارات الإيجابية لـ Covid-19. سجل ميسي من ركلة جزاء. هم على استعداد للقاء مرة أخرى هذا الأسبوع.

تأهل الفريقان بالفعل إلى دور الستة عشر من المجموعة السابعة ، لكن يوفنتوس يمكنه تجاوز برشلونة إذا فاز على ملعب كامب نو بثلاثة أهداف أو أكثر ، أو بأي فارق هدفين غير 2-0.

رونالدو وميسي في المراحل الأخيرة من مسيرتهما الكروية ، عند 35 و 33 على التوالي ، لكن كلاهما يحتفظ بمكانتهما في النخبة.

حصل ميسي على ست كرات ذهبية باسمه وهو حاملها الحالي ، بينما احتل رونالدو المركز الثالث في جوائز عام 2019 بخمس جوائز.

إنه مزدهر في إيطاليا ، بعد أن أصبح سريعًا مفتاحًا ليوفنتوس ، الذي قدم له قميصًا تذكاريًا يوم السبت لتكريم هدفه رقم 750 في مسيرته ، قبل الفوز 2-1 على جاره تورينو.

وقال ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس السابق لصحيفة التايمز "رونالدو هو أفضل لاعب في العقلية."

"رونالدو لديه رأس مختلف عن الجميع. لقد فاز بخمس كرات ذهبية وخمس بطولات دوري أبطال أوروبا وبطولة أوروبية واحدة للبرتغال ، وهذا صعب للغاية ، وهو دائمًا ما يصنع الفارق. كل عام لديه هدف جديد."

وأحرز رونالدو 21 هدفا في أول موسم له مع أليجري ليقود يوفنتوس إلى اللقب ، تلاه 31 هدفا الموسم الماضي تحت قيادة ماوريتسيو ساري حيث رفعوا لقب الدوري للمرة 36.

مع ثمانية أهداف في ست مباريات هذا الموسم مع أندريا بيرلو ، لا يظهر رونالدو أي علامات على التباطؤ. في المقابل ، ميسي يعاني في إسبانيا.

حاول مهاجم برشلونة الفرار هذا الصيف لكن ناديه رفض السماح له بالمغادرة وبدا ميسي في وضع غير مريح في الخطط التكتيكية للمدرب الجديد رونالد كومان ، وبعيدًا عن أفضل ما لديه.

يواجه برشلونة أسوأ بداية له في موسم الدوري منذ 33 عامًا ، وعدم اتساق ميسي هو جزء من المشكلة ، حيث سجل أربعة أهداف في 10 مباريات واثنان من ركلة جزاء.

قال كارليس توسكيتس ، رئيس مجلس الإدارة المسؤول قبل انتخابات النادي في يناير ، إنه كان سيبيع ميسي في الصيف ، من الناحية الاقتصادية.

وقال توسكيتس لراديو كاتالونيا: "من الناحية المالية ، رحيله سيكون مفيدًا للنادي". "سنكون أفضل لأننا قلنا إن راتبه هو الأعلى في العالم. لا شيء يمكن أن يكون أكثر صحة".

لكن المهاجم الأرجنتيني ، الذي فشل في هز الشباك بنتيجة 2-1 أمام كاديز الصاعد يوم السبت ، لا يزال قائما ، وقد تثيره فرصة المواجهة مع خصمه القديم رونالدو.

بينما كان رونالدو في إسبانيا ، قاد هو وميسي بعضهما البعض إلى مستويات أعلى وأكبر ، في ما كان أعظم منافسة في كرة القدم بين الأفراد. يوم الثلاثاء ، قاموا بقطع السيوف مرة أخرى ، ربما كظهور أخير.